استقبل الملك محمد السادس، اليوم الاثنين 22 مارس 2021، زينب العدوي، وعينها في منصب الرئيسة الأولى للمجلس الأعلى للحسابات، وفق ما ذكر بلاغ للديوان الملكي.
ويأتي تعيين المرأة الحديدية زينب العدوي في هذا الموقع الحساس، نظرا لخبرتها وحنكتها في تدبير المفتشية العامة للإدارة الترابية، إضافة إلى دورها الكبير في مواجهة لوبيات الفساد في الجماعات الترابية، والتي كان لها دور في إحالة ملفاتها على القضاء.
وتنطبق مقولة “المرأة المناسبة في المكان المناسب”، على تعيين العدوي، حيث ينتظر أن تعيد، بصرامتها المعهودة، المجلس الأعلى للحسابات لسكته، وذلك بعدما أثبت فشله في مواجهة الفساد في الادارات العمومية وشبع عمومية، الى درحة أن تقاريره عوض أن تكون مدخلا لتحريك المتابعات القضائية ضد المفسدين، أصبحت تشكل عائقا أمام المتابعة القضائية.
وفي ما يلي بلاغ من الديوان الملكي:
“استقبل الملك محمد السادس، نصره الله، يومه الاثنين 22 مارس 2021، بالقصر الملكي بفاس زينب العدوي، وعينها في منصب الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات.
وبهذه المناسبة، زود الملك، الرئيسة الجديدة بتوجيهاته السامية، قصد الحرص على قيام هذه المؤسسة بمهامها الدستورية، لاسيما في ممارسة المراقبة العليا على المالية العمومية، وفي مجال تدعيم وحماية مبادئ وقيم الحكامة الجيدة والشفافية والمحاسبة”.