أرباب المدارس الخصوصية يطالبون الحكومة بالدعم
تعتزم كل من رابطة التعليم الخاص بالمغرب والفيدرالية المغربية للتعليم والتكوين الخاص، الدخول في إضراب وطني إنذاري يوم ال30 من شهر يونيو الجاري، من أجل مطالبة رئيس الحكومة بفتح حوار معهم لإيجاد “خطة استعجالیة لإنقاذ المدرسة الخصوصیة”.
واتهمت المدارس الخاصة، في بلاغ لها، “الدولة بعدم القيام بواجب الحمایة لأي من مكونات التعلیم الخصوصي، وبعدم حماية الأسر المتضررة ولا الخدمة التربویة التي تعتبر خدمة عمومیة ولا المدرسین ولا الاستثمار. مما یجعل الشعارات من قبیل أن المدرسة الخصوصیة شریك ومكون للمنظومة التربویة تسقط أمام أول امتحان”.
وأضاف البلاغ، أن “محاولة تنزیل القانون الإطار وخاصة تمریر مقتضیاته المتعلقة بالقطاع في غیاب إشراك فعلي وحقیقي لممثليه، وفي ظل الأزمة والتوترات التي ینشغل بھا القطاع لن یزید الوضع إلا تعقیدا”، مضيفا أن “غیاب رؤیة واضحة لمعالم الدخول المدرسي المقبل، ونضوب الموارد المالیة للمؤسسات التعلیمیة الخصوصیة، واستمرار تحملھا لنفقات التسییر لشھور متتالیة، سیؤدي لامحالة إلى عجز حقیقي أو إفلاس لمعظم المؤسسات الخصوصیة مما سیعصف بالدخول المدرسي المقبل”.
وطالبت الهيئتان، من رئيس الحكومة ووزیر التربیة الوطنیة، “بفتح حوار جدي ومسؤول مع ممثلي القطاع لإعداد خطة استعجالیة لإنقاذ المدرسة الخصوصیة لتجاوز الأزمة المالیة الناجمة عن إجراءات الحجر الصحي، ولتأمين الموسم الدراسي المقبل، وإعادة الاعتبار للمدرسة الخصوصیة باعتبارھا مكونا من مكونات المنظومة التربویة، وإشراكها الفعلي والحقیقي في تنزیل النصوص التشریعیة والتنظیمیة المتعلقة بالتعلیم الخصوصي المنصوص علیھا في القانون الإطار”.