ضعف التواصل داخل الوداد يفتح باب الشائعات على مصراعيه
أسامة بيتي
الركراكي في الوداد.. البنزرتي في الوداد.. إيرنيستو فالفيردي في الوداد.. ديل بوسكي في الوداد.. وكيل أعمال يعرض خدمات فيليبي سكولاري على الوداد.. ومن يدري؟ قد نستيقظ يوما فنقرأ أن الوداد مستعد لدفع الشرط الجزائي لل”مان سيتي” كي ينضم “غوارديولا” لطاقم الوداد!!!
ولكن الحقيقة هي أن “ميغيل غاموندي” هو من يقود حصص الوداد الاستعدادية للموسم المقبل. هي “قوالبْ” ألفناها بداية كل موسم، سببها الضبابية التي تتعامل بها “مؤسسة” الوداد مع الإعلام وبالخصوص مع جمهورها، فلا هي أكدت خبرا ولا هي نفت الآخر، مايفتح الباب على مصراعيه لخروج شائعات، تحاول بخطة ذكية أن تنسي الجمهور مذلة الإقصاء من نصف نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، وجعله يحلم بما لا طاقة للوداد به.
هل الوداد قادر مثلا على دفع ربع ما كان يتقاضاه “ديل بوسكي” في المنتخب الاسباني؟ هل سيترك “ولد زيدان” أنوار فرنسا أو ليغا اسبانيا ليلعب في المغرب، وهو الذي تكون في أحسن فريق في العالم؟
من شروط الاحتراف:الوضوح، والوضوح يفرض على الوداد أن تحترم جماهيرها. لذلك فليس عيبا أن تصدر الإدارة بلاغا تكذب فيه خبرا أو تؤكد نجاح صفقة؛ على غرار البلاغات التي كثرت بعد هزيمة القاهرة، وهذا أضعف الاحتراف، فإن لم تفعل فإن “فراسها لعجينة”.