نقابة مخاريق تدعو المجلس الوطني للصحافة للالتزام بمبدأ الحياد
أصدرت النقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بعد توصلها بطلب مؤازرة من الزميل نور الدين اليزيد، مدير نشر جريدة “الناس” الإلكترونية، عقب استدعائه من قبل المجلس الوطني للصحافة، بتاريخ: 27 مايو 2021على خلفية شكاية تقدم بها السيد يونس مجاهد بصفته الشخصية ،بلاغا شديد اللهجة.
حيث اعتبر أعضاء المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة و مهن الاعلام كون الشكاية مقدمة من طرف السيد يونس مجاهد بصفته الشخصية، إلى السيد يونس مجاهد بصفته رئيسا للمجلس الوطني للصحافة، يجعله طرفا غير محايد وخصما وحكما في ذات الوقت، مما تنتفي معه شروط التحقيق العادل والشفاف. كما اعتبر أعضاء المكتب حضور السيد عبد الله البقالي رئيس لجنة بطاقة الصحافة المهنية، التابعة للمجلس الوطني للصحافة لجلسة الاستماع الأولى، المنعقدة من قبل لجنة أخلاقيات المهنة والقضايا التأديبية بتاريخ: الأربعاء 02 يونيو 2021، يجعل تركيبة اللجنة غير قانونية، وغير منسجمة مع التركيبة المنشورة على الموقع الرسمي للمجلس الوطني للصحافة، كما أنه هو أيضا يبقى في وضع ينتفي والحياد لكونه يبقى طرفا في التدوينة المنشورة على فايسبوك، من قبل الزميل نور الدين اليزيد موضوع شكاية السيد يونس مجاهد
وذكر البلاغ السيد يونس مجاهد، رئيس المجلس الوطني للصحافة بمقولة تشرتشل الشهيرة: “الانتقاد قد لا يكون محببا لكنه ضروري لأنه يقوم بنفس وظيفة الألم في جسم الإنسان وينبهنا إلى أمر غير صحي”، كما شدد على التذكير بأنه ما من شخص يقوم بمهام داخل مؤسسة عمومية يكون مقدسا ومنزها عن النقد.
و إعلن المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة ومهن الاعلام، المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والإتصال في بلاغه إدانته لمحاولة إسكات الزميل نور الدين اليزيد معتبرا ان الاستدعاء الموجه للزميل نور الدين اليزيد جائر وتجاوز وتطاول على حياته الخاصة وعلى حقوق كل الزميلات والزملاء الصحافيين.
و في نفس البلاغ طالب أعضاء النقابة السيد يونس مجاهد بصفته رئيسا للمجلس الوطني للصحافة بإلغاء هذا الاستدعاء والاعتراف بعدم شرعيته ومشروعيته، والتعفف عن الخلافات البسيطة، والتصرف بصفته رئيسا لمجلس كل الصحفيين.
و اكدت النقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال تضامنها الكامل واللامشروط مع الزميل نور الدين اليزيد، معلنة شجبها لهذا القرار التعسفي الصادر من جهة غير محايدة، والذي لم يحترم فيه المجلس الوطني للصحافة أبسط القواعد القانونية والأعراف ذات الارتباط بحالات التنافي والحياد، مما نعتبر معه كل القرارات التي تصدر عنه في هذا الملف باطلة، ومعرضة للطعن بالإلغاء أمام القضاء الإداري وموجبة للتعويض عن التعسف والشطط.
كما احتفظت النقابة بحقها في استعمال كل ما يخوله لنا القانون من آليات نقابية دفاعا عن الزميل نور الدين اليزيد، لأن الاستدعاء في هذه الظروف ولهذه الأسباب يعتبر ترهيبا وتخويفا للصحافيين والصحافيات.