الجيش الجزائري الحر” يعلن انشقاقه عن الجيش ويتبنى عملتي وهران والمسيلة
أعلنت مجموعة تطلق على نفسها “الجيش الجزائري الحر”، مسؤوليتها عن حادث إطلاق النار الكثيف الذي كانت مدينة وهران مسرحا له أول أمس الخميس 25 يوليوز 2024. كما أعلنت المجموعة عن انشقاق في صفوف الجيش وتأسيس ما يسمى “الجيش الجزائري الحر”، مؤكدة تبنيها لعمليتين نوعيتين داخل الثكنات العسكرية: إطلاق النار في وهران واليوم في المسيلة بتفجير مستودع للأسلحة.
وقال “الجيش الجزائري الحر” في بيان له على صفحته على منصة “إكس”، أن “وحدات قواته الباسلة قد خاضت حرب عصابات بوسط مدينة وهران في حي “الحمري شارع بلبشير محمد” ضد عناصر جيش العصابة العسكرية الحاكمة، مما أسفر عن مقتل عدد من جنود العصابة وجرح عدد آخر واستشهاد 3 من مقاتلينا البواسل وإصابة عدد من المدنيين”.
وأضاف البيان أن “وحداته تمكنت أيضًا من تفجير ثكنة عسكرية للعتاد والإمداد ببلدة “تارمونت” دائرة حمام الضلعة ولاية المسيلة، والانسحاب إلى مخابئها مخلفة خسائر مادية وبشرية في صفوف جنود العدو، جيش العصابة العسكرية الحاكمة”، مختتمًا بعبارة: “دولة مدنية ماشي عسكرية”.
وأشار البيان إلى أن “تأسيس الجيش الجزائري الحر هدفه استرجاع الجزائر المختطفة من العصابة العسكرية الحاكمة التي جوعت وعطشت الشعب الجزائري وسرقت ثرواته وخطفت وقتلت منه الآلاف، وجعلته يعيش في سجن كبير ويموت في البر والبحر هربًا من بلاده التي حررت بدماء أجداده”.
وكان شريط فيديو قد انتشر في الساعات الأخيرة على منصات التواصل الاجتماعي، يوثق لعملية تبادل إطلاق نار كثيف بين عناصر الجيش الجزائري في وهران، وسط هلع وخوف بين المواطنين الذين وثقوا الواقعة الغريبة، هذا في الوقت الذي لا يزال فيه الكابران شنقريحة يلتزم الصمت دون أن ينبس ببنت شفة.